مُصحفُ القِراءاتِ العَشْرِ مِن طريقَي الشَّاطبيَّةِ والدُّرَّةْ يعدُّ علمُ القراءاتِ القرآنيةِ مِنْ أهمِّ علومِ القرآنِ ، فهو علمٌ جليلُ الشأنِ ، دقيقُ المسائلِ ، حيثُ كان القرَّاءُ في كلِّ عصرٍ يواكبونَ ما يستجدُّ من الوسائلِ في زمانِهم؛ تسهيلاً لوصولِ هذا العلمِ لطلابهِ ، وفي زمانِنا ظهرَ العديدُ من مصاحفِ القراءاتِ القرآنيةِ الرّائعةِ والمميَّزةِ ، إلّا أنَّ كلّاً منها تميَّزَ بجانبٍ أو بعدَّةِ جوانبَ ، وفاتَتْهُ جوانبُ أُخرى ،